قصيدة عن قصة سيدنا ابراهيم وابنه سيدنا اسماعيل

انني حفظت هذة القصيدة الرائعة منذ ان سمعتها وأنا فى المرحلة الاعدادية ،وكانت هذة الانشودة مسجلة علي شريط كاسيت سعودي ويقوم بانشادها اشخاص سعوديين ،ووددت ان اشارك بها في هذا المنتدى بمناسبة قرب عيد الاضحى المبارك وكل عام وانتم بخير .

فاضت بالعبرة عيناه أضناه المع وأشقاه
شيخ تتمزق مهجته يتندى بالدمع لحاه
ينتزع الخطوة مهموما والكون يناشد مسراه
وغلاما جاء على كبر يتعقب في السير اباه
والحيرة تقتل كاهله ويبعثر في الدرب خطاه
ويهم الشيخ لغايته ويشد الابن بيمناه
بلغ في السعي نهايته والشيخ يكابد بلواه
لكن الرؤيا لنبي صدق وقرار يرضاه
والمشهد يبلغ ذروته واشد الامر واقصاه
اذ تمرق كلمات عجلة ويقص الوالد رؤياه
وأمرت بذبحك ياولدي فانظر في الامر و عقباه
ويجيب العبد بلا فزع افعل ماتؤمر ابتاه
لن اعصي لالهي امرا من يعصي يوما مولاه!
واستل الوالد سكينا واستسلم ابنا لرداه
القاه برفق لجبينه كي لاتتلقى عيناه
أرأيتم قلبا ابويا يتقبل امرا يأباه
أرأيتم ابنا يتلقى امرا بالذبح ويرضاه
وتهز الكون ضراعات ودعاء يقبله الله
تتوسل للملا الاعلى ارضا وسماءا ومياه
ويقول الحق ورحمته سبقت بالفضل عطاياه
صدقت الرؤيا لاتحزن ياابراهيم فديناه

ألف ألف شكر على هذة الكلمات الرائعة وانا في قمة السعادة منذ ان قرات هذا الرد الذي اعتبره فخرا لي لانك قرات هذة القصيدة الجميلة وجزاك الله كل خير

يا سلام يا أسما على الكلمات ياه ياه على حلاوتها انا من حبي للكلمات خلصتها للنهاية وأحلى ما فيها مشهد الذبح والإعداد ليه .